قصة نجاح موقع علي بابا و صاحبه جاك ما الملهمة

Home |قصة نجاح موقع علي بابا و صاحبه جاك ما الملهمة
جاك ما

من هو جاك ما

       من هو جاك ما و كيف حقق هذا النجاح بعد فشل  متكرر   ،، النجاح الذي جعله من اغنى اغنياء العالم بعد ان كان في منتهى الفقر ،  هذه رسالة للشباب نقدمها من خلال قصة هذا الرجل ” جاك ما ”  مؤسس شركة علي بابا .
   اهلا بكم في مدونة مملكة النجاح ولد جاك ما  في الصين في مدينة يسكنها اثنين ونصف مليون نسمة تقريبا تعتبر بالنسبة للصين مدينة صغيرة ،، بالقرب من شنغهاي الشهيرة في الصين ، و في سن 12 من عمره بدأ يهتم باللغة الإنجليزية فتعلمها ، و كيف قام بتعلم هذه اللغة  كان يركب دراجته  ويسير بها كل يوم 40 دقيقه ذهابا و 40 دقيقه ايابا على مدى ثمان سنوات ، ليصل الى فندق قريب من بحيرة انفستور للسياح نصب نفسه دليل سياحي مجاني من اجل ان يمارس اللغة الإنجليزية ،، من له هذا الصبر حتى يستمر ثمان سنوات بدراجة وليس بسيارة من اجل ان يحقق هدفا من اهدافه ،،، و  في مقابلة له مع صحيفة نيويورك تايمز يقول الملياردير الصيني  ” ما تعلمه في المدرسة والكتب مختلف جدا عم تعلمه من السياح في السنوات الثمانية” حيث  كان لها أثر عظيم على طريقة تفكير جاك ما  وذكر انه مر بأوقات عصيبة في المدرسة فشل  مرتين في  امتحان القبول للدخول الجامعة ، و انضم الى الجامعة التي كان ينظر اليها على انها اسوا جامعة في المدينة  .

بدايات جاك ما

     وفي عام 1948 بعد هذا الفشل المتكرر بالنسبة له ليس نهاية الطريق كما يقول ” الفشل ليس سوى فرصه لطريق اخر” ،،  عند تخرجه من الجامعة في عام 1988 وقع الاختيار على جاك من بين 500 خريج لجامعة لذكائه وفطنته وكان راتبه الشهري ما بين 12 الى 15 دولار شهريا فقط هذه كانت بداية جاك الذي صار من اغنى اغنياء العالم ،  وتقدم لعدة وظائف لكن بدون جدوى  و كان يحاول ان يحسن دخله  ، بدأ  يحاول أن يبيع ادويه للأطباء والمستشفيات فلم ينجح و فشل من جديد ، حتى الان لم يكن له سوى الفشل ،،  اصر ان لا تكون له سير ذاتيه جديدة في الفشل  كما هو حال كثير من شبابنا .

فشل جاك ما

     في 1995  سافر الى الولايات المتحدة الأمريكية كمترجم لشركه صينية ارادت الدخول مع شراكة امريكية ،  لكن شريك الأمريكي نصب عليهم  ثم جرب جاك فيما بعد ان يصمم موقع بسيط لشركات الترجمة  و قام بتصميم موقع كان  قبيحا جدا و قد تلقى خمس رسائل بريديه بعد التصميم مباشرة حيث كان الوقت أقل من  الذي ينتظر هنا تنبه جاك  و قدرته على اقتراع او قراءة الفرصة  فكم من فرصة فاتتنا و لم نستغلها و بعدها استقال من وظيفته واقترب من اقاربه استطاع ان يقنعهم بقرضه  2000  دولار لتأسيس شركه انترنت لتصميم موقع يسد هذا  النقص المعلوماتي الشديد في الصين و قام بسميته بصفحات الصين  وفي شهر ابريل من عام 1995 أطلق الموقع كان في وقتها جاهل بالأنترنت و البريد الكتروني لدرجة انه هو لم يكن حتى ذلك الوقت قد لمس لوحه مفاتيح كمبيوتر على الاطلاق ،و هو يصف نفسه في وقتها بالأعمى الذي يركب على ظهر نمر اعمى هكذا كانت بداية تصميم مواقع انترنت للشركات الصينية و كان منافس جاك شركة الاتصالات الصينية الحكومية تنافس معها تقريبا السنة ثم عرض مديرها العام استثمار مبلغ 185 الف دولار في شركة جاك و كان هذا  المبلغ كبير جدا  فوافق طبعا ، و كانت التصويت على أفكاره في الشركة قليل حيث اضطر الى استقالته من شركته.

بدأت معرفة جاك ما بالإنترنت عند ذهابه إلى الولايات المتحدة الأميركية أوائل التسعينات، حيث لم تكن الصين وقتها قد استخدمت ثورة الإنترنت، وبمجرّد عودة جاك ما إلى الصين قرر الاستفادة من شبكة الإنترنت وعمل موقع إلكتروني للبيع بالتجزئة باستثمار أولي قدره 5 ملايين دولار و 17 من المؤسسين المشتركين، أطلق جاك ما منصة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت علي بابا! ولحسن حظ جاك ما فقد كان توقيت إطلاق منصتي البيع بالتجزئة عبر الإنترنت من – Alibaba.com (B2B) و (B2C) Alibaba.com مع وصول الإنترنت إلى الصين.

بتمويل قدره 21 مليار دولار من SoftBank، بدأت الألفية الثالثة بشكل إيجابي للغاية بالنسبة لمنصة التجارة الإلكترونية التي أصبحت متزايدة باطراد، خاصة مع انتشار شبكة الإنترنت في معظم دول العالم، ومنذ هذا الاستثمار بدأت الأموال تتدفق إلى موقع علي بابا وبعد مرور عام على هذا الربح الكبير، أطلقت علي بابا موقع Taobao.com وهو النسخة الصينية من موقع eBay! والذي لاقى الاستجابة الإيجابية الكبيرة، مما جعل Jack Ma يغامر في مجالات أخرى مثل أداة المراسلة الفورية تسمى Aliwangwang ومنصة الدفع عبر الإنترنت الخاصة بطرف ثالث Alipay. وتطورت هذه الشركات الثلاثة في النهاية إلى “المثلث الحديدي” للتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والتمويل الذي تم بناء مجموعة علي بابا اليوم عليه..

أقرا ايضا: اصحاب التأثير الجزئي و أهم أسباب نجاحهم.

حصل موقع علي بابا على تمويل بقيمة 25 مليار دولار، وتم إعلان Alibaba كأكبر منصة للتجارة الإلكترونية وأكثرها ربحية في العالم بحلول عام 2016م بقيمة سوقية تبلغ 231 مليار دولار، ولم يكن هناك أي توقف لنجاح هذه الشركة، ويعود هذا لعدد من الأسباب الرئيسية التي حرص جاك ما عليها وأولها اتباع سياسة فائدة الموظف غير الرسمية في Alibaba. حيث حرص على تشكيل وتعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال وإطلاق العديد من المشاريع لتحسين المناطق الريفية في الصين. وفي عام 2010م، أعلن موقع علي بابا أنه سيساهم بنسبة 0.3 في المائة من إيراداته السنوية في جهود التوعية البيئية والمحافظة عليها في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى تحقيق مبيعات بقيمة 4.71 مليار دولار. كما أنشأت الشركة مجموعة ممولة بشكل مستقل تسمى مؤسسة علي بابا، والتي تعالج القضايا الاجتماعية.

Leave A Comment

جاك ما

من هو جاك ما

       من هو جاك ما و كيف حقق هذا النجاح بعد فشل  متكرر   ،، النجاح الذي جعله من اغنى اغنياء العالم بعد ان كان في منتهى الفقر ،  هذه رسالة للشباب نقدمها من خلال قصة هذا الرجل ” جاك ما ”  مؤسس شركة علي بابا .
   اهلا بكم في مدونة مملكة النجاح ولد جاك ما  في الصين في مدينة يسكنها اثنين ونصف مليون نسمة تقريبا تعتبر بالنسبة للصين مدينة صغيرة ،، بالقرب من شنغهاي الشهيرة في الصين ، و في سن 12 من عمره بدأ يهتم باللغة الإنجليزية فتعلمها ، و كيف قام بتعلم هذه اللغة  كان يركب دراجته  ويسير بها كل يوم 40 دقيقه ذهابا و 40 دقيقه ايابا على مدى ثمان سنوات ، ليصل الى فندق قريب من بحيرة انفستور للسياح نصب نفسه دليل سياحي مجاني من اجل ان يمارس اللغة الإنجليزية ،، من له هذا الصبر حتى يستمر ثمان سنوات بدراجة وليس بسيارة من اجل ان يحقق هدفا من اهدافه ،،، و  في مقابلة له مع صحيفة نيويورك تايمز يقول الملياردير الصيني  ” ما تعلمه في المدرسة والكتب مختلف جدا عم تعلمه من السياح في السنوات الثمانية” حيث  كان لها أثر عظيم على طريقة تفكير جاك ما  وذكر انه مر بأوقات عصيبة في المدرسة فشل  مرتين في  امتحان القبول للدخول الجامعة ، و انضم الى الجامعة التي كان ينظر اليها على انها اسوا جامعة في المدينة  .

بدايات جاك ما

     وفي عام 1948 بعد هذا الفشل المتكرر بالنسبة له ليس نهاية الطريق كما يقول ” الفشل ليس سوى فرصه لطريق اخر” ،،  عند تخرجه من الجامعة في عام 1988 وقع الاختيار على جاك من بين 500 خريج لجامعة لذكائه وفطنته وكان راتبه الشهري ما بين 12 الى 15 دولار شهريا فقط هذه كانت بداية جاك الذي صار من اغنى اغنياء العالم ،  وتقدم لعدة وظائف لكن بدون جدوى  و كان يحاول ان يحسن دخله  ، بدأ  يحاول أن يبيع ادويه للأطباء والمستشفيات فلم ينجح و فشل من جديد ، حتى الان لم يكن له سوى الفشل ،،  اصر ان لا تكون له سير ذاتيه جديدة في الفشل  كما هو حال كثير من شبابنا .

فشل جاك ما

     في 1995  سافر الى الولايات المتحدة الأمريكية كمترجم لشركه صينية ارادت الدخول مع شراكة امريكية ،  لكن شريك الأمريكي نصب عليهم  ثم جرب جاك فيما بعد ان يصمم موقع بسيط لشركات الترجمة  و قام بتصميم موقع كان  قبيحا جدا و قد تلقى خمس رسائل بريديه بعد التصميم مباشرة حيث كان الوقت أقل من  الذي ينتظر هنا تنبه جاك  و قدرته على اقتراع او قراءة الفرصة  فكم من فرصة فاتتنا و لم نستغلها و بعدها استقال من وظيفته واقترب من اقاربه استطاع ان يقنعهم بقرضه  2000  دولار لتأسيس شركه انترنت لتصميم موقع يسد هذا  النقص المعلوماتي الشديد في الصين و قام بسميته بصفحات الصين  وفي شهر ابريل من عام 1995 أطلق الموقع كان في وقتها جاهل بالأنترنت و البريد الكتروني لدرجة انه هو لم يكن حتى ذلك الوقت قد لمس لوحه مفاتيح كمبيوتر على الاطلاق ،و هو يصف نفسه في وقتها بالأعمى الذي يركب على ظهر نمر اعمى هكذا كانت بداية تصميم مواقع انترنت للشركات الصينية و كان منافس جاك شركة الاتصالات الصينية الحكومية تنافس معها تقريبا السنة ثم عرض مديرها العام استثمار مبلغ 185 الف دولار في شركة جاك و كان هذا  المبلغ كبير جدا  فوافق طبعا ، و كانت التصويت على أفكاره في الشركة قليل حيث اضطر الى استقالته من شركته.

بدأت معرفة جاك ما بالإنترنت عند ذهابه إلى الولايات المتحدة الأميركية أوائل التسعينات، حيث لم تكن الصين وقتها قد استخدمت ثورة الإنترنت، وبمجرّد عودة جاك ما إلى الصين قرر الاستفادة من شبكة الإنترنت وعمل موقع إلكتروني للبيع بالتجزئة باستثمار أولي قدره 5 ملايين دولار و 17 من المؤسسين المشتركين، أطلق جاك ما منصة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت علي بابا! ولحسن حظ جاك ما فقد كان توقيت إطلاق منصتي البيع بالتجزئة عبر الإنترنت من – Alibaba.com (B2B) و (B2C) Alibaba.com مع وصول الإنترنت إلى الصين.

بتمويل قدره 21 مليار دولار من SoftBank، بدأت الألفية الثالثة بشكل إيجابي للغاية بالنسبة لمنصة التجارة الإلكترونية التي أصبحت متزايدة باطراد، خاصة مع انتشار شبكة الإنترنت في معظم دول العالم، ومنذ هذا الاستثمار بدأت الأموال تتدفق إلى موقع علي بابا وبعد مرور عام على هذا الربح الكبير، أطلقت علي بابا موقع Taobao.com وهو النسخة الصينية من موقع eBay! والذي لاقى الاستجابة الإيجابية الكبيرة، مما جعل Jack Ma يغامر في مجالات أخرى مثل أداة المراسلة الفورية تسمى Aliwangwang ومنصة الدفع عبر الإنترنت الخاصة بطرف ثالث Alipay. وتطورت هذه الشركات الثلاثة في النهاية إلى “المثلث الحديدي” للتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والتمويل الذي تم بناء مجموعة علي بابا اليوم عليه..

أقرا ايضا: اصحاب التأثير الجزئي و أهم أسباب نجاحهم.

حصل موقع علي بابا على تمويل بقيمة 25 مليار دولار، وتم إعلان Alibaba كأكبر منصة للتجارة الإلكترونية وأكثرها ربحية في العالم بحلول عام 2016م بقيمة سوقية تبلغ 231 مليار دولار، ولم يكن هناك أي توقف لنجاح هذه الشركة، ويعود هذا لعدد من الأسباب الرئيسية التي حرص جاك ما عليها وأولها اتباع سياسة فائدة الموظف غير الرسمية في Alibaba. حيث حرص على تشكيل وتعزيز النظام البيئي لريادة الأعمال وإطلاق العديد من المشاريع لتحسين المناطق الريفية في الصين. وفي عام 2010م، أعلن موقع علي بابا أنه سيساهم بنسبة 0.3 في المائة من إيراداته السنوية في جهود التوعية البيئية والمحافظة عليها في جميع أنحاء العالم، مما أدى إلى تحقيق مبيعات بقيمة 4.71 مليار دولار. كما أنشأت الشركة مجموعة ممولة بشكل مستقل تسمى مؤسسة علي بابا، والتي تعالج القضايا الاجتماعية.

Leave A Comment

Go to Top