الرقمنة وكيف أثر التحول الرقمي علي نجاح المؤسسات و الشركات

Home |الرقمنة وكيف أثر التحول الرقمي علي نجاح المؤسسات و الشركات
الرقمنة

مفهوم الرقمنة “Digitization” هو التحول الرقمي أي التحول إلى التقنيات الرقمية، واعتماد تقنيات الحاسبات الآلية في تخزين المعلومات، وذلك باستخدام النظام الثنائي “اﻟﺒﻴﺘﺎت Bits” وتحويل الخدمات التي تقدمها القطاعات الخاصة والحكومية إلى نموذج مبتكر يعتمد على التقنيات الرقمية بحيث تصبح المعلومات على شكل مجموعة من الأرقام الثنائية، وتتم عملية الرقمنة بالاستناد إلى مجموعة من الأجهزة المتخصصة والتقنيات، وقد أسهمت الرقمنة في نجاح الشركات والمؤسسات بشكلٍ كبير.

يتجاوز مفهوم الرقمنة استخدام التطبيقات التكنولوجية كي يصبح بمثابة أسلوب ثابت ومنهج للمؤسسات الحكومية والخاصة كي يصبح تقديم الخدمات أسهل وأسرع، ومن أهداف عملية الرقمنة إتاحة مصادر المعلومات التقليدية بالطرق الحديثة بحيث تكون متاحة للجميع طوال الوقت ودون تقيد بالموقع الجرافي، وحفظها من التلف والفقدان، ولهذا السبب بدأت الرقمنة بالانتشار والسيطرة في منتصف القرن العشرين وانفعت بقوة في جميع القطاعات خاصة بعد ظهور شبكة الإنترنت في التسعينات، وانتشر الترميز الرقمي في العالم، حتى سيطرت الرقمنة على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وأصبح الأشخاص متقنون لها، حتى ان الشخص الذي لا يتقن استخدامها يطلق عليه اسم الأمي الرقمي، لأنه يفوت على نفسه فرصة كبيرة في الحصول على المعلومات الضخمة.

.

أقرا ايضا: المزيج التسويقي و عناصره الاربعه

.

فوائد التحول الرقمي (الرقمنة)

1- أسهم التحول الرقمي في تقديم خدمات للقطاع الحكومي والخاص بالإضافة إلى الجمهور

2- ساهمت الرقمنة في توفير الوقت والجهد والمال بشكلٍ كبير

3- ساعدت ألرقمنة في تحسين التشغيل وزيادة كفاءة العمل والعمال

4- حسّن التحول الرقمي في الجودة وبسّط الإجراءات وساعد في الحصول على خدمات كثيرة،

5- قدمت الرقمنة فرصة أكبر لجميع القطاعات للانتشار والتوسع بشكلٍ كبير وتقديم خدمات أفضل للجمهور

6- قدمت حلول مبتكرة بعيدة عن الروتين،

لهذا لم يعد التحول الرقمي أو ألرقمنة مجرد خيار وإنما أصبحت أمرًا ضروريًا لا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحاضر، خصوصًا بالنسبة للهيئات والمؤسسات التي تتعامل بشكل مباشر مع الجمهور والتي تحرص على تحسين الخدمات المقدمة وتطويرها وتسهيل وصول هذه الخدمات للمواطنين.

غيّرت ألرقمنة حياة الناس بشكلٍ جذري لأنها ساهمت في انتشار العديد من التقنيات التي تعتمد عليها مثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته والحوسبة وشبكة الجيل الخامس وغيرها، ولهذا ساهمت ألرقمنة بشكلٍ كبير في زيادة العائدات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي الوقت الحالي يتجه العالم أجمع نحو الرقمنة، ويظهر هذا في أبسط الأشياء وخاصة أنّ الناس اليوم يمتلك معظمهم هواتف نقالة التي تعتمد على الرقمنة بشكلٍ أساسي وفي الوقت ذاته ساهم انتشار البيانات الضخمة وانتشار المجتمع المعلوماتي بفضل ألرقمنة في زيادة إمكانية استثمار العمليات والبيانات المرقمنة، مما أسهم في تغذية الذكاء الاصطناعي وزيادة التطور الاقتصادي والتنموي، والرقمنة أصبحت جزءًا من مجالات عدة مثل: الزراعة والتطوير الذاتي والتعليم والصناعة واستخدام، فالرقمنة تعطي تمثيلات بيانية تناظرية للصور الفوتوغرافية والسجلات والبيانات البنكية والحكومية والخاصة والمواقع وإشارات الصوتية وغيرها، وتوفر فرص جديدة لتوليد الثروة وللتنمية المستدامة، كما يمكن اعتبار الرقمنة بأنها تحويل العمليات إلى نسخ رقمية وإلغاء الحواجز بين الناس والاتصالات وتقنية المعلومات باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية والتفاعل، لهذا هي عملية تطوير جذرية لجميع المؤسسات والقطاعات.

Leave A Comment

الرقمنة

مفهوم الرقمنة “Digitization” هو التحول الرقمي أي التحول إلى التقنيات الرقمية، واعتماد تقنيات الحاسبات الآلية في تخزين المعلومات، وذلك باستخدام النظام الثنائي “اﻟﺒﻴﺘﺎت Bits” وتحويل الخدمات التي تقدمها القطاعات الخاصة والحكومية إلى نموذج مبتكر يعتمد على التقنيات الرقمية بحيث تصبح المعلومات على شكل مجموعة من الأرقام الثنائية، وتتم عملية الرقمنة بالاستناد إلى مجموعة من الأجهزة المتخصصة والتقنيات، وقد أسهمت الرقمنة في نجاح الشركات والمؤسسات بشكلٍ كبير.

يتجاوز مفهوم الرقمنة استخدام التطبيقات التكنولوجية كي يصبح بمثابة أسلوب ثابت ومنهج للمؤسسات الحكومية والخاصة كي يصبح تقديم الخدمات أسهل وأسرع، ومن أهداف عملية الرقمنة إتاحة مصادر المعلومات التقليدية بالطرق الحديثة بحيث تكون متاحة للجميع طوال الوقت ودون تقيد بالموقع الجرافي، وحفظها من التلف والفقدان، ولهذا السبب بدأت الرقمنة بالانتشار والسيطرة في منتصف القرن العشرين وانفعت بقوة في جميع القطاعات خاصة بعد ظهور شبكة الإنترنت في التسعينات، وانتشر الترميز الرقمي في العالم، حتى سيطرت الرقمنة على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وأصبح الأشخاص متقنون لها، حتى ان الشخص الذي لا يتقن استخدامها يطلق عليه اسم الأمي الرقمي، لأنه يفوت على نفسه فرصة كبيرة في الحصول على المعلومات الضخمة.

.

أقرا ايضا: المزيج التسويقي و عناصره الاربعه

.

فوائد التحول الرقمي (الرقمنة)

1- أسهم التحول الرقمي في تقديم خدمات للقطاع الحكومي والخاص بالإضافة إلى الجمهور

2- ساهمت الرقمنة في توفير الوقت والجهد والمال بشكلٍ كبير

3- ساعدت ألرقمنة في تحسين التشغيل وزيادة كفاءة العمل والعمال

4- حسّن التحول الرقمي في الجودة وبسّط الإجراءات وساعد في الحصول على خدمات كثيرة،

5- قدمت الرقمنة فرصة أكبر لجميع القطاعات للانتشار والتوسع بشكلٍ كبير وتقديم خدمات أفضل للجمهور

6- قدمت حلول مبتكرة بعيدة عن الروتين،

لهذا لم يعد التحول الرقمي أو ألرقمنة مجرد خيار وإنما أصبحت أمرًا ضروريًا لا يمكن الاستغناء عنه في الوقت الحاضر، خصوصًا بالنسبة للهيئات والمؤسسات التي تتعامل بشكل مباشر مع الجمهور والتي تحرص على تحسين الخدمات المقدمة وتطويرها وتسهيل وصول هذه الخدمات للمواطنين.

غيّرت ألرقمنة حياة الناس بشكلٍ جذري لأنها ساهمت في انتشار العديد من التقنيات التي تعتمد عليها مثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته والحوسبة وشبكة الجيل الخامس وغيرها، ولهذا ساهمت ألرقمنة بشكلٍ كبير في زيادة العائدات الاقتصادية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي الوقت الحالي يتجه العالم أجمع نحو الرقمنة، ويظهر هذا في أبسط الأشياء وخاصة أنّ الناس اليوم يمتلك معظمهم هواتف نقالة التي تعتمد على الرقمنة بشكلٍ أساسي وفي الوقت ذاته ساهم انتشار البيانات الضخمة وانتشار المجتمع المعلوماتي بفضل ألرقمنة في زيادة إمكانية استثمار العمليات والبيانات المرقمنة، مما أسهم في تغذية الذكاء الاصطناعي وزيادة التطور الاقتصادي والتنموي، والرقمنة أصبحت جزءًا من مجالات عدة مثل: الزراعة والتطوير الذاتي والتعليم والصناعة واستخدام، فالرقمنة تعطي تمثيلات بيانية تناظرية للصور الفوتوغرافية والسجلات والبيانات البنكية والحكومية والخاصة والمواقع وإشارات الصوتية وغيرها، وتوفر فرص جديدة لتوليد الثروة وللتنمية المستدامة، كما يمكن اعتبار الرقمنة بأنها تحويل العمليات إلى نسخ رقمية وإلغاء الحواجز بين الناس والاتصالات وتقنية المعلومات باستخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة الإنتاجية والتفاعل، لهذا هي عملية تطوير جذرية لجميع المؤسسات والقطاعات.

Leave A Comment

Go to Top